خليفة 71، حلية الأولياء 1: 156 ـ 170، الاستيعاب 1: 321 ـ 324 و4: 216 ـ 218، الإكمال لابن ماكولا 3: 333، الجمع بين رجال الصحيحين 1: 75 ـ 76، صفوة الصفوة 1: 584 ـ 600، أُسد الغابة 1: 301 ـ 303 و5: 186 ـ 188، سير أعلام النبلاء 2: 46 ـ 78، مرآة الجنان 1: 75، شذرات الذهب 1: 39 ). (33) الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس الكلبيّة، زوجة الإمام الحسين (عليه السلام). كانت من خيار النساء أدباً وعقلاً وجمالاً. أسلم والدها في خلافة عمر، وولاّه على مـن أسلم بالشـام من قضاعـة، ومـا أمسى حتّى خطب إليه علي (عليه السلام) ابنته الرباب على ابنه الحسين، فزوّجه إيّاها، فولدت له السيّدة سكينة وعبد الله الرضيع. وقد خُطبت بعد استشهاد الحسين فأبت وقالت: « ما كنت لأتّخذ بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حمواً »، ورثته بقولها: إنّ الذي كان نوراً يستضاء به *** بكربلاء قتيلاً غير مدفون سبط النبي جزاك الله صالحة *** عنّا وجنّبت خسران الموازين من لليتامى ومن للسائلين ومن *** يغني ويأوي إليه كلّ مسكين والله لا أبتغي صهراً بصهركم *** حتّى أُغيّب بين الرمل والطين توفّيت سنة 62 هـ. ( الأغاني 16: 89، نسمة السحر 2: 133 ـ 134، الأعلام للزركلي 3: 13، أدب الطفّ 1: 61 ـ 63 ). (34) أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن الخزرجي الأنصاري خادم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والمقرئ المحدّث. ولد قبل عام الهجرة بعشر سنين، وكان أبرص وبه وضح شديد، وقد