أبناؤه: عبد الله وعبيد الله وكثير، والأحنف بن قيس، وعبد الله بن الحارث ابن نوفل، وجابر بن عبد الله، وآخرون. وقـد ثبت أنّ العـبّاس كان يوم حُنيـن وقت الهزيمـة آخذاً بلجـام بغلـة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وثبت معه حتّى نزل النصر. توفّي بالمدينة سنة 32 هـ عن عمر ناهز الستّ والثمانين سنة، ودفن بالبقيع، وقيل: توفّي سنة 33 هـ، وقيل: بل سنة 34 هـ. ( التاريخ الكبير 7: 2، الاستيعاب 2: 358 ـ 362، أُسد الغابة 3: 109 ـ 112، تهذيب الكمال 14: 225 ـ 230، سير أعلام النبلاء 2: 78 ـ 103، مرآة الجنان 1: 73، الإصابة 4: 30، تقريب التهذيب 1: 473، تهذيب التهذيب 5: 107 ـ 108، شذرات الذهب 1: 38 ). (10) أُمّ معاوية هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. شهدت أُحداً كافرة مع زوجها أبي سفيان بن حرب، وكانت تقول يوم أُحد: نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق والمسك في المفارق *** والدرّ في المجانق إن تقبلوا نعانق *** ونفترش النمارق وإن تدبروا نفارق *** فراق غير وامق فلمّا استشهد حمزة (رحمه الله) وثبت على جسمه الطاهر، فمثّلت به. توفّيت في زمن عمر في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة، وقيل: ماتت في زمن عثمان. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 3: 10، الاستيعاب 4: 474 ـ 475، أُسد الغابة 5: 562 ـ 563، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7: 381، خزانة الأدب 3: 248 و10: 494 ـ 495 ).