(11) أُمّ حبيبة رملة بنت صخر بن حرب. أُمّها صفية بنت أبي العاص عمّة عثمان بن عفّان. كانت تحت عبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي من حلفاء بني أُميّة، فولدت له حبيبة بأرض الحبشة، وكان قد هاجر مع زوجته إلى الحبشة مسلماً، ثمّ تنصّر هناك ومات نصرانياً، فقدم خالد بن سعيد وعمرو بن العاص بأُمّ حبيبة من تلك الأرض عام الهدنة، فتزوّج بها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقيل: إنّ الذي قدم بها شرحبيل بن حسنة. حدّث عنها: أخواها: معاوية وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وأبو صالح السمّان، وآخرون. توفّيت سنة 44 هـ. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 8: 96 ـ 100، المعارف 136 و344، الجرح والتعديل 9: 461، الثقات لابن حبّان 3: 131، الاستيعاب 4: 401 ـ 403 و483 ـ 484، أُسد الغابة 5: 457 ـ 458، سير أعلام النبلاء 2: 218 ـ 223، الكاشف للذهبي 3: 471، مرآة الجنان 1: 98، شذرات الذهب 1: 54 ). (12) أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أُميّة القرشي الأُموي. أُمّه أمينة بنت علقمة بن صفوان. روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وزيد. وروى عنه: سهل بن أسعد، وسعيد بن المسيّب، وعروة، وأبو بكر بن عبد الرحمان، ومجاهد بن جبر، وغيرهم. كان كاتب ابن عمّه عثمان وإليه الخاتم، فخانه، وقتل عثمان ونجا هو، وسار مع طلحة والزبير يوم الجمل، فقتل طلحة، ثمّ ولّي المدينة غير مرّة لمعاوية. ولمّا مات معاوية بن يزيد أقبل مروان وانضمّ إليه بنو أُميّة