الردّة ضدّ أبي مسيلمة الأيادي. توجّه إلى مصر لمّا اضطربت الأوضاع على محمّد بن أبي بكر، وكان يومئذ بنصيبين، فسمّ في الطريق بتدبير من عمرو بن العاص ومعاوية سنة 39 هـ. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 6: 213، طبقات خليفة 249، التاريخ الكبير 7: 311، سير أعلام النبلاء 4: 34 ـ 35، العبر 1: 45، الإصابة 6: 161 ـ 162، تهذيب التهذيب 10: 10 ـ 11، أعيان الشيعة 9: 38 ـ 42 ). (7) عبد الرحمان بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، أدرك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يحفظ عنه ولا سمع منه، وروى عنه: خالد بن سلمة، وعمرو بن قيس، وغيرهما. وكان يعدّ من فرسان قريش، وقد شهد اليرموك مع أبيه، وسكن مدينة حمص متولّياً لإمارتها، وكان الشاعر كعب بن جعيل مدّاحاً له. كان منحرفاً عن علي (عليه السلام) وبني هاشم، ومن ثمّ استعمله معاوية على غزو الروم. وقد اختاره أهل الشام ليكون الخليفة بعد معاوية، وذلك عندما خطبهم طالباً منهم تعيين الخليفة بعده، فشقّ ذلك على معاوية وأسرّها في نفسه، ثمّ إنّ عبد الرحمان مرض، فأمر معاوية طبيباً عنده اسمه ابن أثال اليهودي أن يسقيه سمّاً، فسقاه، فمات سنة 46 هـ، فأخذ بثأره أخوه المهاجر، فقتل اليهودي بعد حين، ويقال: إنّ الذي أخذ بالثأر هو ابنه خالد ابن عبد الرحمان. ( التاريخ الكبير 5: 277، الثقات لابن حبّان 3: 250، الاستيعاب 2: 372 ـ 373، أُسد الغابة 3: 289 ـ 290، البداية والنهاية 8: 31، العقد الثمين 5: 18 ـ 20، الإصابة 5: 68 ـ 69، شذرات الذهب 1: 55 ).