ابن عبّاس إلى الطائف، وكذلك يُنقل عن علي (عليه السلام) أنّه قال: « مازال الزبير يعدّ منّا حتّى نشأ عبد الله »، وقد شهد الجمل مع أبيه وخالته، وحضر وقعة اليرموك. روى عن: النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن جدّه أبي بكر، وخالته عائشة، وعمر، وعثمان. وروى عنه: أولاده: عبّاد و عامر وأُمّ عمرو، وأخوه عروة، وأبناء عروة: محمّد و هشام وعبد الله، وثابت البناني، وعبد الله بن أبي مليكة، ووهب بن كيسان، وغيرهم. بويع له سنة 64 هـ، وقيل: سنة 65 هـ، وكانت بيعته بعد موت معاوية بن يزيد، واجتمع على طاعته معظم أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان، فقتله الحجّاج بمكّة سنة 73 هـ، وصلبه. ( طبقات خليفة 44 و322 و406، التاريخ الكبير 5: 6، الجرح والتعديل 5: 56، الاستيعاب 3: 39 ـ 43، طبقات الفقهاء للشيرازي 20، البدء والتاريخ 6: 20 ـ 26، الجمع بين رجال الصحيحين 1: 240، صفوة الصفوة 1: 764 ـ 772، أُسد الغابة 3: 161 ـ 164، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 10: 321، وفيات الأعيان 3: 71 ـ 75، تهذيب الكمال 14: 508 ـ 511، تاريخ الإسلام للذهبي ( حوادث ووفيات 61 هـ ـ 80 هـ ) 435 ـ 447، سير أعلام النبلاء 3: 363 ـ 379، الكاشف 2: 86، العقد الثمين 4: 343 ـ 354، فوات الوفيات 2: 171 ـ 175، مرآة الجنان 1: 119 ـ 121، الإصابة 4: 69 ـ 71، تقريب التهذيب 1: 492، تهذيب التهذيب 5: 187 ـ 188 ). (4) أبو القاسم حبيب بن مظاهر ـ أو مظهّر ـ بن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي الفقعسي. اختُلف في كونه صحابيّاً أو تابعيّاً، حيث لم يذكره صاحبا الاستيعاب