1: 266 ـ 281، أبجد العلوم 3: 59 ـ 60 ). (2) معاوية بن يزيد بن معاوية بن صخر بن حرب بن أُميّة الأُموي. أُمّه أُمّ هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة. ولد سنة 43 هـ، وبويع له بالخلافة بعهد من أبيه، وكان شاباً ديّناً خيراً من أبيه، كما عبّر بذلك الذهبي. ونقل ابن العبري أنّه كان قدرياً. اختُلف في مدّة ولايته، فقيل: ولّي عشرين يوماً، وقيل: بل أربعين يوماً، وقيل غير ذلك. وامتنع أن يعهد بالخلافة إلى أحد، وقال: « لم أصب حلاوتها، فلا أتحمّل مرارتها ». وفيه يقول الشاعر أرثم أو أزنم الفزاري: إنّي أرى فتنة تغلي مراجلها *** والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا ولم يخرج للناس، ولم يزل مريضاً والضحّاك بن قيس يصلّي بالناس حتّى وافاه الأجل سنة 64 هـ، وصلّى عليه الوليد بن عتبة، وقيل: عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان، ودفن بمقابر باب الصغير بدمشق. ( المعارف 352، تاريخ مدينة دمشق 59: 296 ـ 305، سير أعلام النبلاء 4: 139، العبر 1: 69، مرآة الجنان 1: 112 ـ 113، البداية والنهاية 8: 237 ـ 238، تاريخ ابن العبري 190 ـ 191 ). (3) أبو بكر عبد الله بن الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد الأسدي القرشي. هاجرت أُمّه أسماء بنت أبي بكر من مكّة وهي حامل به، فولدته سنة اثنتين من الهجرة في المدينة، وقيل: ولد في السنة الأُولى من الهجرة. كان أطلس لا لحية له ولا شعر في وجهه، ونُقل عنه أنّه كان ضيّق العطاء سيء الخلق حسوداً كثير الخلاف، أخرج محمّد بن الحنفية، ونفى عبد الله