وقد يكون عبد الله بن حنظلة([261]) مبالغاً في المذمّة حين قال ـ فيما نسب إليه ـ: « والله ما خرجنا على يزيد حتّى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء. إنّ رجلاً ينكح الأُمّهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة، والله لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت الله فيه بلاءً حسناً »([262]). * * * ولكن الروايات لم تجمع على شيء كإجماعها على إدمانه الخمر، وشغفه باللذات وتوانيه عن العظائم([263]). وقد مات بذات الجنب وهو لمّا يتجاوز السابعة والثلاثين، ولعلّها إصابة الكبد من إدمان الشراب والإفراط في اللذات([264]).