وصف قتاله ومقتله، وهي طويلة منها قوله يخاطب أُمراء زمانه: فلو شهد الهيجا بقلب أبيكم *** غداة التقى الجمعان والخيل تمعج([194]) لأعطى يد العاني([195]) أو ارمدّ هارباً *** كما ارمدّ بالقاع الظليم([196]) المهيّج ولكنّه ما زال يغشى بنحره *** شبا الحرب حتّى قال ذو الجهل: أهوج وحاشا له من تلكم غير أنّه *** أبى خطّة الأمر الذي هو أسمج وأين به عن ذاك ؟.. لا أين، إنّه *** إليه بعرقيه الزكيين محرج كأنّي به كالليث يحمي عرينه([197]) *** وأشباله لا يزدهيه([198]) المهجهج([199])