وروى الديلمي في إرشاد القلوب: أنّ إبراهيم (عليه السلام) كان يسمع منه في صلاته أزيز كأزيز المرجل من خوف الله تعالى في صدره، وكان سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذلك... إلى أن قال: وأوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران: يا موسى، بمثله[155]. ] 66[ وروى الديلمي أيضاً: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خبر المعراج: أنّ الله تعالى قال: يا أحمد، ما عرفني عبد وخشع لي، إلاّ خشع له كل شيء (إلى أن قال:) والزم نفسك خشيةً وخوفاً، فإن فعلت ذلك فلعلّك تسلم، وإنْ لم تفعل فأنت من الهالكين[156]. ] 67[ روى الصدوق: عن علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) قال: لمّا كلم الله عزّ وجلّ موسى بن عمران، قال موسى: إلهي، ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى أقي وجهه من حرّ النار، و أؤمّنه الفزع الأكبر[157]. ] 68[ وفي كتاب الجعفريّات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: إنّ إبراهيم الخليل (عليه السلام) قال: الهي، ما لعبد بلّ وجهه بالدموع من مخافتك؟ قال: جزاؤه مغفرتي ورضواني يوم القيامة[158].