فصل ما جاء في مخافة الله تعالى والخشية منه ما ورد من طريق الشيعة: ] 64[ روى الصدوق في الخصال قال: أخبرني الخليل بن أحمد، قال: أخبرنا ابن معاذ، قال: حدثنا الحسين المروزي، قال: حدثنا عبدالله، قال: أخبرنا عون، عن الحسن قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال الله تبارك وتعالى: وعزّتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة[152]. و رواه الديلمي في إرشاد القلوب بمثله.[153] ] 65[ روى الشيخ المفيد في أماليه، عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن هشام سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) قال: إنّ في التوراة مكتوباً فيما ناجى الله تعالى به موسى (عليه السلام) أن قال له: يا موسى، خفني في سرّ أمرك أحفظك من وراء عورتك، واذكرني في خلوتك وعند سرور لذتك أذكرك عند غفلاتك[154].