] 22[ روى البرقي: عن أحمد بن النضر، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يوقف عبد بين يدي الله تعالى يوم القيامة، فيؤمر به إلى النار، فيقول: لا وعزّتك ما كان هذا ظنّي بك. فيقول: ما كان ظنّك بي؟ فيقول: كان ظنّي بك أن تغفر لي. فيقول: قد غفرت لك. ] 23[ روى البرقي أيضاً في محاسنه عن أحمد بن النضر، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم لنفسه، فيقول الله تعالى له: ألم آمرك بطاعتي؟ ألم أنهك عن معصيتي؟ فيقول: بلى يا ربِّ، ولكن غلبت علىّ شهوتي، فإنْ تُعَذّبني فبذنبي لم تظلمني، فيأمر الله به إلى النار، فيقول: ما كان هذا ظنّي بك. فيقول: ما كان ظنّك بي؟ قال: كان ظنّي بك أحسن الظنّ، فيأمر الله به إلى الجنّة، فيقول الله تبارك وتعالى: لقد نفعك حسن ظنّك بي الساعة[53]. ] 24[ روى الكليني في الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: أحسن الظنّ بالله، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: أنا عند ظنّ عبدي المؤمن بي، إن خيراً فخيراً، وإن شرّاً فشرّاً.[54] ورواه الصدوق بعينه في عيون الأخبار بإسناده عن الرضا (عليه السلام) ضمن حديث طويل.[55]