(تصحيح بعض المفاهيم الدينية – توضيح موقف الإسلام من بعض المشاكل – الأخلاق الإسلامية – ضروب من العبادات). 3- تفسير القرآن الكريم – الأجزاء العشرة الأولى – دار الشروق 1988 (الطبعة الحادية عشرة). وهذا التفسير ليس مثل التفاسير المعتادة للقرآن والتي تفسر القرآن آية آية، وإنّما هو تفسير عام يلجأ إلى إبراز جوهر كل سورة وما تهدف إليه مفصلاً القول في بيان أبرز القضايا التي اشتملت عليها السورة. 4- الفتاوى: دراسة لمشكلات المسلم المعاصر في حياته اليومية العامة – دار الشروق 1991 (الطبعة السادسة عشرة). وللشيخ شلتوت بالإضافة إلى ذلك بحوث أخرى أهمها: (المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية). وقد نال بهذا البحث عضوية جماعة كبار العلماء. وله أيضاً: الإسلام والعلاقات الدولية في السلم والحرب. وفضلاً عن ذلك كان الشيخ شلتوت صاحب نشاط ملحوظ في الحياة الثقافية الدينية عن طريق العديد من المحاضرات التي كان يلقيها في المنتديات العامة، والأحاديث الإذاعية، والمقالات الكثيرة في الصحف والمجلات. ولقد كان من نشاط الأزهر في سيرة قدماً بالفقه الإسلامي ذلك الموقف الخالد الذي سجل له في مؤتمر القانون المقارن بمدينة – لاهاي – إذ وجه المؤتمر دعوته إلى الأزهر ليندب من علمائه من يمثله فيه حين انعقاده للدورة الثانية في شهر جمادي الثانية سنة 1356هـ – أغسطس سنة 1937م فأجاب شيخ الأزهر – المراغي تلك الدعوة، وندب من العلماء من انتظم في جلسات المؤتمر وقد تقدم مندوبو الأزهر إلى هيئة المؤتمر ببحثين جليلين. أحدهما: في بيان المسؤولية الجنائية، والمسؤولية المدنية في نظر الإسلام للشيخ محمود شلتوت أحد المندوبين. وثانيهما: في علاقة القانون الروماني بالشريعة الإسلامية، ونفى ما يزعمه المستشرقون من تأثر الفقه الإسلامي بذلك القانون.