والتشريع، فيتكلم عن ذات الله وصفاته، وعن القضاء والقدر وعالم الغيب والجبر والاختيار ثم عن طريق ثبوت العقيدة في كتاب الله، وعن السنة ومكانتها في الإسلام عقيدة وتشريعاً، وعن الإجماع وثبوت العقيدة، وكلها فصول تمس الحاجة إلى الإلمام بها في أسلوب شيق ومفيد. وقد جاء الفقيه الكبير بالجديد حقاً فيما أفاض فيه من حديث الأسرة زواجاً وطلاقاً ونسلاً وميراثاً، ومن حديث المال والحدود والقصاص، والمسؤولية الجنائية والمدنية ومن حديث أسس الدولة في الإسلام ومكانة الشورى وأولي الأمر، والتكافل الاجتماعي والعلاقات الدولية في الإسلام، والحرب والمعاهدات في الإسلام والوفاء بالمعاهدات. ثم تكلم عن الأخلاق في الإسلام وصلاح الظاهر من صلاح الباطن. ثم تكلم في القسم الثالث عن مصادر الشريعة، وعرض في الباب الأول: القرآن وفي الباب الثاني: السنة والباب الثالث: أسباب اختلاف الأئمة في فقه القرآن والسنة. والباب الرابع: الرأي والنظر. 2ـ وللشيخ الكبير كتاب آخر تحت عنوان: (من توجيهات الإسلام) ويقع في 536 صفحة من الحجم الكبير ونشر في أول طبعة له في جمادى الآخرة سنة 1379 هـ ـ ديسمبر سنة 1959م وطبع أكثر من عشر طبعات. وهذا الكتاب مكمل لكتاب الإسلام عقيدة وشريعة من ناحية إذ اشتمل على بعض ما لم يأت به، وهو مفصل ما أجمل من ناحية ثانية، إذ عالج بعض ما عالج من بحوث سابقة رأى أن تكتب على نحو آخر من البسط والتذليل لتصل إلى كل قارئ. وبالجملة بالكتاب تحدث عن الموضوعات الآتية: الناس والدين. في الحقل الاجتماعي. في شؤون المرأة. في التعبئة والجهاد. في الأخلاق. في رحاب رمضان ـ أحاديث الحج. في ظلال الذكريات الإسلامية ـ في الجماعة والحكم. 3ـ أما الفتاوى([77])، دراسة لمشكلات المسلم المعاصر في حياته اليومية العامة فالحاجة إليها ضرورية وذلك لأنه إذا كانت الضرورة تدعو إلى تنوير المسلمين في حياتهم اليومية عن طريق الفتاوى، فإن فتاوى الإمام الأكبر تتميز بطابع خاص هو الإحساس القوي بالحياة اليومية وبأحداثها، والعمق، في فهم الإسلام وتطبيق مبادئه، فالإمام الأكبر قد عاش في