وبحوثه الإسلامية والاجتماعية كانت موضع حفاوة قراء الصحف والمجلات. وعضويته للجان الفتوى بالأزهر، واللجنة العليا للعلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى للإذاعة، والمؤتمر الإسلامي ورئاسته لجنة العادات والتقاليد بوزارة الشؤون الاجتماعية، واللجنة العليا لمعونة الشتاء، ورئاسة مجمع البحوث الإسلامية. ذلك كله يدين له بالعمل المخلص الذي جعله يؤدي دوره على الوجه الأكمل ولقد أثمرت حياته وازدهرت بالعلم والتأليف، فقدم للمكتبة الإسلامية أربعة عشر كتاباً ملأت فراغاً كبيراً كان الناس في مسيس الحاجة إليه وسنتحدث عن ذلك وعن تلك المؤلفات تحت عنوان (مؤلفاته)، فيما يلي: وأما عن مؤلفاته القيمة التي كشف فيها عن أسرار الشريعة الإسلامية، وبين أنها العلاج الناجح لمشاكل المجتمعات فهي: 1ـ فقه الكتاب والسنة والكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها على طلاب الليسانس بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول. 2ـ كتاب مقارنة المذاهب في الفقه الإسلامي بالاشتراك مع فضيلة الشيخ محمد علي السايس الأستاذ بكلية الشريعة حينذاك ويدرس الآن بكلية الشريعة والقانون. 3ـ كتاب (يسألون) الذي طبعته وزارة الإرشاد سابقاً. 4ـ كتاب منهج القرآن في بناء المجتمع، وقد طبعته وزارة الأوقاف ويقع في 232 صفحة. 5ـ المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية وقد تحدثنا عنها سابقاً. 6ـ القرآن والقتال. 7ـ القرآن والمرأة ويقع في 108 صفحة. 8ـ حكم الشريعة الإسلامية في تنظيم النسل. 9ـ الإسلام والوجود الدولي للمسلمين. 10ـ الإسلام والعلاقات الدولية في السلم والحرب ويقع في 100 صفحة. هذا وقد كان من حظ القراء أن كتب الشيخ شلتوت المذكورة وغيرها قد جمعت في مجلدات ثلاثة وهي: 1ـ الإسلام عقيدة وشريعة، ويقع في 479 صفحة من الحجم الكبير، ونشر في أول طبعة له في ربيع الآخر سنة 1379 هـ ـ أكتوبر سنة 1959م، ليتحدث عن أصول الإسلام في العقيدة