العراق البلاد الأخرى على حسب البيانات الأولية من قادة أمريكا وإسرائيل وما تخفى صدورهم أكبر. ولقد نجحت اليهود في تضليل المسيحية في العقيدة والشريعة بإدخال التثليث في التوحيد وإحلال الحرام وتحريم الحلال واتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله، وتغرير القادة والملوك بالإيديولوجيات الهدامة، فأصحاب الفكرة الإيديولوجية منهم، وكذلك يتخذون وسائل الفسوق والفجور والمنكرات لإزالة مكارم الأخلاق وكرامة الإنسانية بالنشاطات اللأخلاقية بالأفلام والمجلات والكتب والنوادي والبرامج التلفزيونية والانترنتية وغيرها. فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت، وإن همو ذهبت أخلاقهم وذهبوا. واتخذوا من الهيمنة على الاقتصاد بحماية أمريكا لنشر المعاملات الربوية على الشعوب والحكومات لإضعاف اقتصادها وتعلقها الدائم بالمؤسسات المالية التي يسيطرون عليها كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، فالبلدان كلها قواعد لهم لبناء المصانع الكبيرة والحقول الواسعة والمزارع العظيمة، والشعوب عمالهم، والحكومات التي تقوم باسم الديموقراطية على حساب الرشوة والتزوير في الانتخابات خدما لهم. وتبقى الديكتاتورية في العالم الإسلامي لمنع الصحوة الإسلامية وإخمادها. وأخيرا فإن العولمة الأمريكية ستكون خدمة لليهودية لتنفيذ المخططات المرسومة للسيطرة اليهودية على العالم، ولهذا فإن اللوبي اليهودي الذي يسيطر على وسائل الإعلام ويهيمن على الاقتصاد في أمريكا يتخذ دورا حاسما للسيطرة على الرأي العام الأميركي لتعيين رئاسة أمريكا وتحديد سياستها الداخلية والخارجية.