شبكة آثار الغزو الفكري لإنقاذها من سلبيات العولمة الأمريكية التي تتبع من إيديولوجياتها المنهارة. العولمة واليهودية فهناك أمل اليهود الذي نشأ من فخرهم بادعاء شعب الله المختار منذ آلاف السنين ومحاولتهم لإعادته بتأسيس الماسونية والصهيونية وقاموا لتطبيق مخططاتهم ابتداء من عودة اليهود إلى أرض فلسطين وإقامة دولتهم من النيل إلى الفرات، وبالتالي إعادة بناء معبدهم العظيم هيكل سليمان على هدم المسجد الأقصى وهي لنا أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وبداية معراجه. ثم نضالهم للسيطرة على العالم بالدولة اليهودية العالمية. وأبطالهم تيودور هيرتزل وكارل ماركس ولينين وآدم سميث ودروين وغيرهم معروفون بدورهم لتخطيط الحركات الصهيونية وتطبيقها وتخدير العالم بالنظريات الشيوعية والاشتراكية والرأسمالية واللبرالية والبراغماتية وغيرها لهدم الشعوب بالسياسة والاقتصاد والأخلاق حتى بقي الشعب اليهودي كالقوة الوحيدة في العالم. لقد انهارت الشيوعية بسياساتها واقتصادها وأخلاقها. فالولايات المتحدة الأمريكية يسيطر عليها اللوبي اليهودي حتى تكون مستخدمة للصهيونية بشن الحروب السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية للسيطرة على العالم حتى انهارت نفسها لخدمة اليهود، ودولة إسرائيل التي تحميها أمريكا ستكون باقية على حسب الإستراتيجية المنشودة، فإن الاستعمار على العراق في الحرب الأخيرة هي الخطوة لفتح السبيل للأمل اليهودي من النيل إلى الفرات، ثم مواصلة المسيرة بالسيطرة على العالم الإسلامي وإبادة الإسلام إربة إربة، فستكون بعد