في الفترة الاستعمارية القديمة بالهيمنة على المواد والموارد والإنتاج والتصدير والعمال والتسعير والسوق وغيرها. فالعولمة الاقتصادية هي ظاهرة الرأسمالية بتجديدها بقيادة أمريكا ثم هيمنتها على حسب التطور الجديد بعد ازدهار تكنولوجيات المعلومات في العالم، والخروج من الأزمة الاقتصادية الداخلية في أمريكا وتأثرها من تطورات الاقتصاد في دول العالم، بالسيطرة على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وقهر العالم بالدولار الأمريكي كعملة عالمية التي تؤثر العملات العالمية ولإيجاد المنطقة الكبرى العالمية بالنمط الرأسمالي على الصعيد الدولي مستفيدا من الفراغ الذي تركه انهيار المعسكر الشرقي وحدث التسارع الكبير في ثورة المعلومات الموجودة حيث أن الاتصالات والمعلومات أعطت الوسائل للانتشار السريع لنظم العولمة ومنها النظام الاقتصادي العالمي الفريد وهو النظام الرأسمالي على مستوى العالم بقيادة أمريكا بإلغاء الحدود بين كيانات هذا العالم ويسمح التدفق الحر للسلع والمعلومات والاستثمارات ووسائل التقنية الحديثة، والهجوم العسكري على المناطق المهمة اقتصادية كاستيلاء على أفغانستان للسيطرة على الموارد الاقتصادية في أسيا الوسطى والحرب للسيطرة على الخليج لمكانتها البترولية وحماية إسرائيل التي تمول الانتخابات في أمريكا. ونشرت وسائل الإعلام نبأ تخطيط بناء أنابيب نقل الغاز من أسيا الوسطى إلى المحيط الهندي من طريق أفغانستان وباكستان واستعدادات سياسية وعسكرية للسيطرة على الدول العربية وإيران للغاية الاقتصادية بعد جمع الدويلات الصغيرة في الخليج كقواعد لاستثمارات الغربية باستخدام أهاليها، هذه بعد تحرير أفغانستان كما يدعون ونفس الخطة بعد تحرير الكويت والعراق. فهناك دول مستقبلة بنفس الدعاية.