ثانيا: الطعن على الإسلام وعلمائه ودعاته والحملات على مقاومته واتهامه بالسلبيات المختلفة، والحصار السياسي والاقتصادي والإعلامي على أية حكومة تطبق الشريعة الإسلامية. ثالثا: هدم المناهج الدراسية في المؤسسات التعليمية والتربوية في علوم الدين بتقليلها وتجميدها وفصل العلوم الدنيوية من الإسلام لاستمرار العلمانية الموجودة وكذلك استهداف الحملة على إيقاف نمو اللغة العربية بالدعوة العامية وتغريبها والعمل على تغليب اللغات الأجنبية لاسيما الانجليزية. العولمة الاقتصادية فالاستعمار القديم في القرون الوسطى تجعل المجال الاقتصادي همزة الوصل للحركات الاستعمارية وهو يناسب النظام الذي يقوم على المبدأ الرأسمالي المادي، فنشأت شركة الهند الشرقية من بريطانيا إلى الهند وشبه جزيرة الملايو وشركة الهند الشرقية من هولندا إلى إندونيسيا، وكان هدفهما أخذ مواد الخام بالأسعار التي يحددها الاستعمار وأن تسوق منتوجات في تلك البلدان على حسب التسعير والتخطيط اللذين رتبهما الاستعمار بالإضافة إلى توزيع السكان الذي نقلهم من المناطق المستعمرة بأجرة رخيصة وكذلك في الولايات الأخرى في أمريكا اللاتينية التي يسيطر عليها الإسبانيون والبرتغاليون، وأما في أستراليا وأمريكا الشمالية استولت عليها الغرب إجباريا بقتل سكانها الأصليين والتشريد واستعباد أسارى الأفريقيين وغيرهم وتهجير الجناة من سجون بريطانيا للسيطرة على الأراضي الواسعة لفتح الحقول الواسعة والمزارع الكبيرة والمناجم الغنية بالمعادن لتمويل أوروبا وتزويدها بالموارد الاقتصادية. وكان السيطرة الاقتصادية