اهتماما بالغا. واستعدت الدول الغربية لحماية دبلوماسية أمنية للشخصيات الخبيثة التي فرت من المجتمع المسلم في العالم. فصورة الإسلام عندهم لا تخرج عن إطار خبيث اتخذوه من جميع السلبيات التي استخرجتها الدراسات الاستشراقية من تعاليم الإسلام باستنباط الروايات الشاذة الموضوعة والضعيفة أو قطعوا جزء ناقصا من الإسلام بدون ربطه بجميع النواحي المتعلقة بكمال الإسلام وشموله لكي يصفوا هذا الدين بالرجعية أو أنه يتخذ دورا متخلفا في الحياة البشرية أو يدعوا إلى الحرب والعنف باستمرار وينادي بالقضاء على جميع أعدائه بالإكراه في الدين ولا يراعي حرمة الأقليات غير المسلمة في المجتمعات الإسلامية ويظلم المرأة… الخ. وصورة المسلم لا تخرج من إطار العنف والعدوان والدم والدكتاتورية ولا يهتم بالديمقراطية والحرية والتعددية. ولقد لعب الإعلام الغربي دورا بارزا في الهجوم على الإسلام وأعطت المؤسسات العلمية فيها كل التسهيلات للدراسات الإسلامية لبحث ما اعتبرت من السلبيات من تعاليم الإسلام. والناحية الثقافية والفكرية وما يتصل بهما من شؤون التربية والتعليم والإعلام من المخططات المهمة لإزالة العامل الدافع إلى القوة والجاهد والمقاومة أمام الزحف للهيمنة الغربية بشعار العولمة وكانت هذه المخططات بأساليب مختلفة منها: أولا: نقض مفاهيم الإسلام وتحريفها، وخلق دعوات تحمل لواء الإسلام ولكنها تتنكر لمقوماته وهو الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام لإلغائه إلغاء تاما أ قللت من أهميته أو عملت على تفسيره تفسيرا خاطئا.