دحية الكلبي ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى روما. عمرو بن أمية ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحبشة. سليط بن عمرو ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمامة. عمرو بن العاص ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى عمان. حرملة بن زيد مع وفد معه إلى مدينة(أبلة) الواقعة على ساحل البحر الأحمر. المهاجر بن أبي أمية ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى ملوك حِمْيّر. خالد بن الوليد ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى همدان(مدينة قرب بحر عمان). علي بن أبي طالب عليه السلام ـ مبعوثه الثاني إلى هذه المدينة. حذيفة بن اليمان ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الهند. عبدالله بن عوسجة ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبيلة حارثة بن قريظ. جرير بن عبدالله البجلي ـ مبعوث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبائل ذي الكلا. وغيرهم ممن حمل مهمة الدعوة إلى الشعوب. وإذا اردنا ان نجد التطبيقات السياسية لهذا الأصل في التعامل الدولي، أمكننا أن نلحظها في بعثات الإيضاح المرسلة من هنا إلى هناك، وفي اساليب توضيح الحقيقية عبر الوسائل السمعية والبصرية. وفي مذكرات الايضاح الموجهة، والمذكرات التفسيرية المقدمة إلى المؤتمرات الدولية. ومما تتميز به العلاقات الدولية الإسلامية: أنها تنظر إلى عملية التوعية والايضاح كرسالة الهية ومبدأ ضروري يجب الالتزام به قبل القيام بأية خطوة عسكرية أو سياسية أو غيرها تجاه الدول الأخرى. اما ما نجده من السياسة الماكرة القائمة بالفعل، فهو اعتماد هذه السياسة التوضيحية باعتبارها مناورة سياسية فإذا لزم الأمر، قلبت الحقائق، وتغيرت الموازين.