ركن تشكيل العائلة من التكافئ والرعاية والإحسان واعتبر التوجيه الإسلامي في نظرياته الفقهية أو في النصوص القرآنية. ان الصلة والعلاقة الصالحة بين أعضاء الأسرة وتلقى الفضيلة لها أرضية مسددة للارتفاع بمستوى العلاقات الاجتماعية التي تصاغ في رحاب امتدادات علاقات الأسرة التي تنطلق في دائرة الخلية الأولى لتجري في امتداداتها في حقوق الأرحام الذين يحيطون العائلة من صلاة أوسع ومسؤوليات ملزمة أحيانا وأخلاقية وأدبية أخرى وهذه تتحرك بهذا المنهج لتنعكس على الإنسانية في حقولها الواسعة. هذا كله تؤكده نظرية التشريع المدني في الفقه الإسلامي وتقنين الحقوق المتعددة في هذا الحقل وهو يعطى هذه الثمار بظهور النظرية بأصولها وأسسها ومقوماتها. و بعكسه تجزئ هذه العلاقات منفصلة بعضها عن البعض مما أدى إلى عدم استيعاب هذه الحقيقة فانعكست هذه الصلة إلى نوع من التفكك حتى في المجتمعات الإسلامية التي تتعامل مع الفقه لكن بشكل تجزيئي وأدى إلى زوال الأسرة وحرمان بعض الشعوب الغير الإسلامية وخاصة الغربية من هذا الشأن حتى أصبح الإنسان يعيش حياة منزوية قاسية يعايش الإنسان فيها الخلل والنقص وهو يفقد أهم مقومات حياته لذا لابد وان تتبلور النظرية الفقهية وتخرج وتظهر إلى الوجود من بين دراسات ذوي الاختصاص والكفاءات بإشراف الفقهاء * * * * * * العمل الجماعي في أطار الهيئات الاجتماعية يتجاوب مع النظرية إن الاختصاصات المتعددة حين تنسق عملها في الميادين المختلفة تكتسب قوتها وفاعليتها واستمرارها في ظل النظرية فالشورى والمؤتمرات والحركات الإصلاحية والتغييرية تعتمد في بناء كيانها وترابطها وتبنيها للمواقف في