صلاحية استيعابها للزمان والمكان مما يعطيها السعة والهيمنة والاستمرارية وبناء الأجيال المتباعدة وان أي خطاب ينطلق عنها فهو مستجمع لقابلية التأثير والتفوق معنى وزمناً وموقعا وتأثيراً في تغيير الحياة ورفدها وتأهيلها لإدراك معاني الحق والفضيلة مجسداً في عمق الانتماء ثم قابليات الخطاب الذي يفرض الحكمة والصواب والترشيد والثبات. * * * * * * ارتفاع مستوى العلاقات الإنسانية في ظل النظرية في تصميم الفقه الإسلامي على منهج الأطروحة والنظرية سوف يتواجد الفقه في الساحة الإنسانية كمنهج مقارن أو بديل عن كثير من النظريات والقوانين في فقه الحياة لان الكثير من المجتمعات أصبحت تحت محاصرة وأسر النظريات المنطلقة من نظرة قاصرة ومحدودة زمانا ومكانا لمحدودية الفرد أو الجماعة في التصور الموضوعي لتقييم متطلبات الإنسان وحاجاته الأساسية ورغباته المختلفة مما أدى إلى نتائج سلبية وخيمة قتلت القابليات وهدمت الكثير من الأسس والصلاة خاصة ما نواجهه من تقويض البناء العائلي ونشوء الأسرة غير الطبيعي حيث افتقد الإنسان الغربي أعمق حقيقة في الوجدان الإنساني وهو العلاقات العائلية الفاضلة القائمة على أُصول بنّاءة في النظرية الفقهية الإسلامية وعلى علاقات وأدبيات في أعلى المستويات وأعمق الوشائج المتكافئة في الحقوق العائلية ابتداء من موقع الأبوين ودرجة مسئولية حقوقهما على عاتق الأبناء كتقنين محاط بالعدالة القانونية المؤطرة بالعواطف الشفافة التي يدخل فيها الأدب العالي والأخلاقية الكريمة من حيث الامتزاج بين الموازين القانونية والقيم الأخلاقية من روح الاحترام والتقدير والشكر لكل ما يبذله الأبوان في حق الأبناء وكذلك مروراً بالحقوق الزوجية وتأكيد أقوى الصلاة والعلاقات بين