القضايا وفقا لطبيعتها واتجاهها في التفكير وعلى هذا الأساس فان المنهج الذي تمارسه هو عملية اكتشاف النظرية القائمة والثابتة وبعكسه النظريات الأخرى والفقه الغربي فان نظرياته خاضعة لتكوين النظرية وإبداعها ثم تخضع لتجربته التطبيقية وهي احد المقاييس التي تكشف عن التأثير في الحياة مما أدى إلى الفشل في الانتماء والممارسة وتواجد النفس الفردي والحالات والنزعات المختلفة وكلها تنعكس على النظرية سلبا وايجابا وهذا من ابرز الفوارق في تشخيص النظرية الفقهية ونظريات الفقه الاخر. * * * * * * النظرية الفقهية اكتشاف لا تكوين أن الذي يريد أن يقف على ابعاد النظرية الفقهية يبدأ من الابنية الفوقية ويتدرج تدرجاً طبيعياً من العلو إلى القاعدة وأما الاخرون في نظرياتهم التي تبدأ بتكوين النظرية فهم ينطلقون من القاعدة إلى الفوق لانهم يمارسون عملية بناء وتكوين وهذا الاتجاه أدى إلى نتائج وخيمه. في البنية الاجتماعية للانسانية التي تعرضت للاتجاهات والقوانين في النظريات الأخرى مما أدى إلى وضع الإنسان في حالة الارباك والجهد الضائع الذي يتعرض للالغاء أو التجميد أو اصدار البدائل القانونية المتعددة حيث ازداد القلق والاضطراب في أمثال المجتمعات التي انصاعت لهذة النظريات وهذا الجهد من البحث والدراسة في آفاقة الواسعة لم يتم ويتكامل ويأخذ تأثيره وتواجده إلا في الفترات الزمنية الاخيرة في مطلع الستينات والتي تفاعلت فيها الادبيات البناءة في الطرح والتوجيه والاكتشاف وتحديد أُصول النظرية الفقهية في ابعادها المختلفة لكن كانت دراسات ترفع منهج الاولويات وما تتطلبه الاوضاع الاجتماعية والفكرية والسياسية والعقائدية بعد أن ظهرت على الساحة المحلية والعالمية