5ـ اتخاذ التكاليف الشرعية التي أفاء بها الله علينا طهرة للنفس وتزكية لها: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهرّكم وليتم نعمته عليكم لعلّكم تشكرون) ([11])، (خذ من أموالهم صدقة تطهّرهم وتزكّيهم بها).([12]) 6ـ الاستجابة لما تقتضيه تكاليف الدين وتكاليف الدنيا جميعاً: قال تعالى: (وابتـغ فيما آتاك الله الدار الآخـرة ولا تنس نصيبك من الدنيـا).([13]) ومن النوع الثاني من المبادئ: 1ـ ما يكون القيام به، من أجل غيره من أصحابه وأفراد مجتمعه (وهذا كمبدأ المساواة والعدالة) . قال تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم). ([14]) 2ـ ومنه مبدأ المسلمين كافة وسبب خيرتهم: وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال عز وجل: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). ([15]) 3ـ اعتماد الشورى في الحكم وفي عظيم الأمور: قال سبحانه: (وشاورهم في الأمر) ([16]). وقال: (وأمرهم شورى بينهم). ([17]) 4ـ التسامح وهو أعظم مقاصد الشريعة المتولد عن الفطرة: قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين * إنّما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولّوهم). ([18])