الوليد، لأنّ كل منهما ستحتج برأى مجتهد من المجتهدين وبالتالى سيكون الاضطراب هو الحاكم على العلاقات بين الافراد والأسر. وهذه القضية وقضايا عديدة بحاجة إلى مجلس اجتهادي يتألف من المجتهدين الكبار في المجتمع الإسلامي ومن مختلف المذاهب الإسلامية: الامامية والزيدية والحنفية والمالكية والحنبلية والشافعية والأباضية ليبحثوا القضايا المستجدة والمستحدثة ويتفقوا على رأى واحد يكون حجّة على جميع المسلمين، وخصوصاً في القضايا المصيرية التي تتعلق بالافراد وبالمجتمع الاسلامى الكبير. واقترح أن تتشكل نواة هذا المجلس من العلماء والفقهاء والمفكرين الذين اشتركوا في مؤتمرات الوحدة والتقريب في الماضي والحاضر، ولتتظافر الجهود والامكانات من أجل حل المسائل المستعصية والمشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه المسلمين في كل مكان وزمان. واقترح ان ينتخب هذا المجلس ادارة أو رئاسة سباعية تنتخب بدورها مجتهداً اشبه بالناطق الرسمي لها، وتكون مهمته التصريح بالآراء والفتاوي التي يتبناها المجلس، واذا لم يتحقق ذلك، فاقترح توسيع عدد اعضاء المجمع العالمى للوحدة والتقريب بين المذاهب ويكونوا ادارة من سبعة أفراد تتحمل هذه المسؤولية. العوامل المساعدة على الاجتهاد 1 – قناعة الكثير من العلماء والمفكرين والباحثين وأصحاب المسؤولية بضرورة الاجتهاد. 2 – تطور العقل البشرى وتطور المدنية تتطلب الاجتهاد وخصوصاً في المسائل المستجدة والحديثة. 3 – الشبهات المطروحة من قبل أعداء الإسلام حول تأخر وتخلف الحضارة الإسلامية وعدم مواكبتها للتطور، وعدم وجود أجوبة للقضايا والمسائل العصرية. 4 – سهولة الاطلاع على مقوّمات الاجتهاد أو العناصر الدخيلة في استنباط الأحكام الشرعية ومنها: