والإعلام الفرنسي مسيّر بشكل عام من الصحفيين الصّهاينة الذين يلصقون كل ماهو سلبي بالإسلام ويخلقون الاتجاهات المتشددة لضرب الصف المسلم ويعملون للترسيخ في عقول الأوربيين أن كل من هو مسلم فهو إرهابي. وبهذا يصدون عن سبيل اللّه كل من له رغبة في اعتناق الإسلام والدخول فيه. فمثلاً في برنامج اسمه «مبعوث خاص» في التلفزيون الفرنسي كان موضوع عن الإسلام «والإرهاب في اوربا» وفيه أتوا بمناظر ومقابلات مزيفة من اناس مأجورين ليتكلموا في أمور ارهابية ألصقوها بالإسلام ويعلم اللّه أن الإسلام منها ومنهم براء. وفيه أيضاً آخرون أناس عاديون أخذت صورهم بغير علم منهم وألصقت لهم الكاميرا لحىً مستعارة بتكنلوجيا جديدة حتى يبينوا للرأي العام الفرنسي أن «كل من له لحية فهو إرهابي». وقد رفع هؤلاء الاشخاص دعواهم إلى المحاكم الفرنسية بعدما وجدوا وشاهدوا صورهم في الجريدة بلحىً مزيّفة، فربحوا شكواهم. وهكذا فإن كثير من الإختصاصيين والجامعيين في العلوم الإجتماعية والإعلامية والمواصلات مثل (صادق رابح وبرونو اتيان وبركثا.. وغيرهم) برهنوا بأن الإسلام يشوّه عمدا من طرف وسائل الإعلام الفرنسية وهذا ما تنفيه مباني الديمقراطية والمساواة المعلن عنها في الدستور الفرنسي. كما خلص علماء الاجتماع المنصفون إلى القول بأن الإسلام في فرنسا مقارنة مع الديانات الأخرى كالرجل الفقير، لأنه لا يملك ممثلين سياسيين لا في البرلمان ولا في الحكومة ولا في مجلس الشيوخ. والمسلمون لا حق لهم في مدارس حرة كما هو الحال بالنسبة للديانات الأخرى. كما لا حق لهم في تأسيس مراكز ووسائل