لتأييد وتفاهم المجتمع والسلطة الحاكمة للمسلمين وطلبا لبيئة واسعة للحياة. ولا يستحسن أن يتخذ السلوك الضيقة والأفعال المتطرفة، فإذا حدث تعارضا مع ثقافة المجرى الأساسي وأصيب بـإزاحة من قبل السلطة الحاكمة المحلية فاننا سوف نخسر بكثير، فان العبرة من التاريخ القديم والحديث عنها لكثير. 2- ومن داخلنا فلابد من أن نخفف من النظرة الطائفية، وعلى رغم من أن المسلمين الصينيين أساساً كلهم من أهل السنة ولكن بسبب التأثر من فكرة دينية خارجة ظهرت بعض المذاهب الصغيرة أيضاً، ولديهم بعض الإختلافات في المسائل الفقهية والعقائدية، وهذه إختلافات لها سببها في حدوثها، وبطريقة نقدية أو تخاصمية فلايمكن أن يزال، والحل الوحيد لها هو أن نعاملهم معاملة صحيحة، أكثرية مسلمي الصين ورجالهم في الدين يعتقدون، إذا كان لا ينتهك المبادئ الأساسية للعقيدة الإسلامية فيسمح لتواجد هذه الطوائف الصغيرة. فلا يستحق التخاصم معهم بسبب هذه الإختلافات وذلك حرصا لعدم حدوث تناقض وحماية وحدة المسلمين. وما علينا إلاّ ان نتمسك بمبدأ «الإحترام المتبادل وعدم التدخل في أمور الاخرين وتوجه كل طرف في طريقه وأعمال كل طرف جزاءها من اللّه». وذلك طلبا لظهور الإسلام في الصين بالوحدة والتضامن وحماية لمنافع عامة المسلمين. 3- التعايش في وفاق مع ايديولوجيات الاخرين، من أجل بناء بيئة سلمية كبيرة، فان الصين تلتزم مبدأ فصل الدين عن السياسة، الحكومة أعلى من أي دين والاديان من كبيرة إلى صغيرة كلها متساوية. لذا كل الأديان في الصين شعبية، وكل يمارس دعوة دينية في دائرة دينهم، وذلك حفظا لعدم حدوث تناقض مع ايديولوجية الاخرين. وفي الصين إضافة إلى الذين يعتقدون بأديان بوذية وتاوية