شركيسيا، كومي، اسيتيا الشمالية، الاتيا، موردفيا، المناطق المجاورة لنهر فولغا، ولاية ارنبورغ، سيبيريا والشرق الأقصى والدول البلطيقية، اكرانيا جزيرة القرم. قام مركز التنسيق بالشجب الصريح وصاح بأعلى صوته ضد هذه الخطوة الإجرامية ضد شعب الشيشان المحب للحرية والذي ضرب باستخدام احدث أنواع الأسلحة. فاتخذت المنظمات الإسلامية التدابير الكثيرة الخاصة بتبليغ العالم اجمع عن كارثة هذا الشعب الشجاع من اجل وجوده واستقلاله. ومن الخطوات التي اتخذت لتسوية النزاع فقد تم مناقشتها خلال عمل الطاولة المستديرة باشتراك رئيس ومسئولي إدارة شؤون مسلمي روسيا كما تم تدعيم ثمرة المناقشة أعلاه بعدد كبير من الوثائق والتقارير. أن الدولة الروسية غالتي تكونت نتيجة للحروب الدموية الطويلة ضد الدولة الإسلامية والتي كانت موجودة على حافة روسيا المعاصرة. رسميا مع النصرانية يعتبر نجاحا كبيرا فأصبح الاعتراف المذكور أولى الخطوات لفتح الحوار مع الكنيسة الروسية الارتودكسية المتمتعة بأسبقية الاعتناء من قبل الدولة رغم بيان الحقوق المتساوية للديانات المثبتة بقانون روسيا. نتيجة لنشاط مركز التنسيق الأعلى ومبادرته تم توقيع عدة أوراق عمل مشتركة مع عدد من الوزارات على المستوى الفدرالي مما يسمح بحماية حقوق المسلمين واعتبار خصائص دينهم في أثناء فترة الخدمة في الجيش الروسي. وفي أطار النشاطات المذكورة أجرى المركز لقاءات برئيس الكنيسة الروسية وعدد من الوزراء ومديري الإدارات المختلفة. في الوقت الحاضر توجد علاقات وثيقة بين مركز التنسيق الأعلى وعدد كبير من المنظمات الإسلامية خارج روسيا وكذلك مع سفارات وقادة بعض البلدان