المخربة وفتح المدارس الإسلامية التي لم تكن موجودة في زمن الاتحاد السوفيتي سابقا إلى مدرسة في بخارا والتي كان عدد طلابها 60 طالب فقط. لقد عقد المؤتمر الأول لمسلمي جمهورية باشكوتوستان سنة 1992م تنفيذا لقرار اتخذه الأئمة. ولأول مرة أسست الإدارة الدينية لشؤون المسلمين بدون تدّخل هيئات الدولة، وتقوم الإدارة المذكورة بالاعتناء الخاص بنهضة الإسلام في هذه الجمهورية الموجودة في قلب روسيا، ثم عقدت مثل هذه المؤتمرات في جمهورية تتارستان وفي المنطقة المجاورة لنهر الفولغا وهذا نتيجة لمبادرة الأئمة النشطاء. فأصبحت المؤتمرات المذكورة والتي أسست فيها المراكز الدينية ذات الأصول الجديدة، حوادث مهمة للغاية في حياة مسلمي روسيا وكان ذلك من أكبر الدوافع في مجال تطوير الإسلام والتعليم الإسلامي حيث بدأت ظهور المدارس الإسلامية على أساس المراكز الدينية الجديدة فتزاحم عليها مئات الطلاب، علاوة على ذلك أرسلت مجموعات كبيرة من شباب المسلمين إلى الخارج طلباً للعلم في الجامعات الإسلامية، وكما اهتمت ببناء المساجد الجديدة وإحياء وتعمير المساجد القديمة الباقية منذ زمن السلطة الشيوعية المستبدة. ومن أجل جمع الجهود وتنسيق نشاط الإدارات الدينية التابعة لجمهوريات ومناطق مختلفة والمنظمات الإسلامية الأخرى لروسيا والدول المستقلة ودول البلطيق قامت المنظمات المذكورة بتأسيس مركز التنسيق الأعلى للإدارات الدينية لمسلمي روسيا في سنة 1992م وتم تسجيله رسميا في أجهزة الدولة عام 1994م. في الوقت الحاضر ينتسب إلى مركز الادارات الدينية للجمهوريات والمناطق التالية: اديغة، با شكيرستان، تتارستان، اينغوشيا، كاباردينابلكار، كاراتشاي،