الإسلامية والعربية كما في التحرك الدائم مع زعماء ومسلمي روسيا وحرصهم على تقديم الوعود للاشتراك في المؤتمرات الدولية واللقاءات الرسمية والحوارات المختلفة. فان مثل هذه اللقاءات الإسلامية الكبيرة تعطي الفرصة لمجال التعاون بين مركز التنسيق الأعلى لمسلمي روسيا والمنظمات الأخرى كما تهبنا الإحساس والشعور بأننا جزء لا يتجزأ من كيان الأُمة الإسلامية العالمية. وفي عدة مرات قد زار كبار علماء الإسلام بدعوة من المركز وتأكدوا خلال المجتمع الإسلامي لروسيا يشكل عنصرا فعالاً في حياة البلاد الدينية والاقتصادية والسياسية. في الوقت الراهن يتمتع مركز التنسيق الأعلى بعلاقة وطيدة مع 4000 مسجد و100 مدرسة إسلامية وهذا عن طريق الإدارات الدينية الإقليمية واليوم في معظم البلاد منظمة تعليم اللغة العربية وأصول الدين وذلك بعد توجيه مجلس شورى المفتيين التابع لمركز التنسيق الأعلى بأن يكون كل مسجد مركز لتعليم القرآن وأصول الدين ويجب على كل إمام وخطيب إجراء الدروس المذكورة. فالتعليم الإسلامي بصورة عامة مساهمات المركز، فقام قسم التعليم التابع للمركز بـإسهاماته الفعالة في إرسال الشباب إلى الجامعات الإسلامية المشهورة في القاهرة وتونس ودمشق وبغداد وطرابلس والجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية والسودان واليمن وماليزيا والمغرب والجزائر وايران وعديد من الدول الأخرى وتنظيم الحج والعمرة للمركز وقد قام خلال الفترة الأخيرة بارسال وفوداً كثيرة من الحجاج لأداء فريضة الحج. أن مركز التنسيق الأعلى للإدارات الدينية لمسلمي روسيا يضع من أهم مهامه الرئيسية هو تعزيز الوحدة بين المسلمين في روسيا وتنسيق عمل المسلمين