إلى التالي: أولا: إن هذه العمليات مشروعة لأنها نوع من أنواع الجهاد الذي يستهدف تخليص أرض الإسلام والمسلمين من أيدي المحتلين. ثانياً: إن اليهود في فلسطين أعداء ومحاربون ومشاركون في قتل المسلمين سواء بالمال أو الرأي أو اليد، ولهذا وجب قتالهم وإخراجهم من أرض الإسلام دون استثناء. ثالثاً: إن الإسلام يقرر مواجهة الغزاة والمعتدين على أرض الإسلام والمسلمين وإن أدى إلى قتل المعتدين عسكريين كانوا أم مدنيين، ويقرر قتل كل مدني أسهم في الحرب برأي أو مال أو جهد. رابعاً: إن هذه العمليات جائزة إن كان أصحابها يريدون بها إعلاء كلمة اللّه عز وجل، ويستهدفون منها نكاية العدو وكسر شوكته، ويتحصل منها فائدة للمسلمين. خامساً: ينبغي للقيام بهذه العمليات أن تقيد برأي العلماء وفتاواهم الشرعية، ولا يترك للفرد تقدير المصالح والمفاسد التي يمكن أن تنتج عن هذه العمليات. سادساً: إن أصحاب العمليات الاستشهادية، إن التزموا بهذه المعطيات، فإنني أرجوا اللّه عز وجل أن يتقبل أعمالهم وشهادتهم. الانتفاضة عتبة الحل الإسلامي أوقفت منظمة التحرير الفلسطينية القتال مع اليهود في 9/9/1992، واعترفت بـإسرائيل وألغت مواد أساسية من الميثاق الوطني الفلسطيني من خلال رسالة