المغرورين بقوتهم وبمساندة القوى الكبرى لهم.. فهم يقاومون - مقاومة - من احتل أرضهم وشردهم وشرد أهلهم واغتصب حقهم، وصادر مستقبلهم، ولازال يمارس عدوانه عليهم، ودينهم يفرض عليهم الدفاع عن أنفسهم، ولا يجيز لهم التنازل باختيارهم عن ديارهم، التي هي جزء من دار الإسلام الكبرى»([264]). وفي جواز هذه العمليات أصدر 27 عالماً من علماء الأردن وعلى رأسهم الدكتور أحمد نوفل، فتوى شرعية، جاء فيها: 1- إن اليهود الجاثمين على أرض فلسطين اليوم في حكم الشرع الإسلامي كفار وأعداء ومحاربون ومغتصبون، اغتصبوا كل أرض فلسطين بما فيها القدس، وأقاموا عليها كيانهم المغتصب ودولتهم، واعتقدوا ولا يزالون بأن القدس عاصمة دولتهم اليهودية إلى الأبد. 2- المدنيون اليهود على أرض فلسطين هم كفار وأعداء ومحاربون ومغتصبون، وهم جنود مقاتلون يلبون نداء الاعتداء والإرهاب من الحكومة اليهودية ويعرفون مواقعهم القتالية والعسكرية التي أعدت، وهم جنود احتياطيون في أي حرب أو قتال. 3- المدنيون اليهود على أرض فلسطين حاربوا أهل فلسطين وسفكوا دماء الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال أو ساعدوا في ذلك بالمال أو الرأي. 4- المدنيون اليهود والعسكريون وهم جميعاً في حكم العسكريين أخرجوا أهل فلسطين المسلمين وغير المسلمين من ديارهم، واستولوا عليها وتملكوها