الإسرائيلي القوات المسلحة العربية تدميراً كاملاً كذلك المراكز السكانية والمرافق الاقتصادية. فالكيان الصهيوني يقوم على حالة اللاحرب واللاسلم مع حرب خاطفة حالة تعارض مصالح الصهيونية مع أمريكا، فإسرائيل ككلب حراسة للمصالح الأمريكية وأداة لتنفيذ المخططات الامبريالية في المنطقة لإخماد حركات التحرر الوطني. وفي حالة اللاحرب واللاسلم قامت اسرائيل مابين 1949 - 1967 بمئات الاعتداءات على الحدود العربية وشنت حربين هما العدوان الثلاثي على مصر 1956 وعدوان 1967 على مصر وسوريا والأردن ومع كل حرب نزاعات جديدة وبالتالي اطالة اللاحرب واللاسلم التي تحمل في كوامنها حرباً جديدة. يقول البروفسور ليبوفتش الأستاذ في الجامعة العبرية (إن وضعاً من اللاسلم واللاحرب مع حرب كامنة هو أحسن وضع بالنسبة لنا وينبغي المحافظة عليه بكل الطرق.. ويتابع إننا لم نسع للسلام طوال خمسة وعشرين عاما وكل التصريحات بشأن ذلك ليست سوى تصريحات ملونة وكذباً مقصوداً، بل لقد خرّبنا عن عمد واصرار كل مناسبة كان من الممكن أن تنطوي على إمكانية السلام) وهذا الوضع حقق لها الكثير في سبيل تدعيم آلتها العسكرية وتهجير آلاف اليهود من البلاد العربية بالتواطؤ مع بعض الحكومات العميلة في مطلع الخمسينات كذلك وفرت الأسس لتنمية النزعة العسكرية العدوانية لإحكام السيطرة على السكان المستجلبين لتعيينهم لأغراض الإمبريالية والصهيونية، كما وكثفت الامبريالية الأميركية مساعداتها العسكرية والاقتصادية لاسرائيل للحفاظ على التفوق المطلق وعملت على تخدير حركات التحرر (كما نلاحظ الآن برسالة كلينتون لعرفات لأجل عدم اعلان الدولة الفلسطينية) كذلك التلويح