وقد خطب بن غوريون في الضباط اليهود في 7 حزيران 1949 فقال: (نحن لم نحرر من بلادنا سوى جزء واحد وإننا ننتظر الوقت الذي يتم فيه انقاذ أرض الآباء والأجداد سنحقق رؤيا أنبياء اسرائيل) وفي 9 آذار 1964 صرح لجريدة هابوكر فقال: (ان حدود الدولة اليهودية كان من الممكن أن تكون أبعد وأوسع مما هي عليه لو كان الجنرال موشيه دايان رئيساً للأركان العامة أثناء حرب 1948 ضد العرب في فلسطين ورد عليه ايغال آلون رئيس الأركان أثناء حرب 1948 فقال (لولم يطلب بن غوريون إيقاف اطلاق النار بصفته رئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع لكانت قواتنا أكملت زحفها لتحقيق النصر باحتلال الليطاني في الشمال وصحراء سيناء في الجنوب الغربي ولاستطعنا بعد أيام من متابعة القتال تحرير أرض وطننا بأكمله). ويقول بن غوريون (العالم كله، العالم المسيحي وكل العالم اليهودي يعتبر أن ضفتي الأردن تؤلفان فلسطين واحدة لا تتجزأ). ولقد صرح ليفي أشكول (رئيس وزراء اسرائيل) في باريس 1964 لجريدة لوموند الفرنسية بقوله: (ان الأرض التي تملكها دولة اسرائيل لا تغطي في الحقيقة سوى 20% من فلسطين التاريخية). وبعد حرب 5 حزيران 1967 انعكست نشوة النصر على أفواه الصهاينة فقال الحاخام الأكبر: (أرض اسرائيل هي ميراث مقدس لدى كل يهودي) وأما السلطات الصهيونية فراحت تمسح الأرض التي احتلتها عام 1967 مدعية تعيين المواقع التاريخية القديمة ولتطبل وتزمر بأن علماء الآثار وجدوا أكثر من ألف موقع لم تكن معروفة قبلاً وأما خارطة مملكة اسرائيل التوراتية يجري رسمها من جدية