بائع متجول عربي لبيع بضاعته تحلق حوله المتعصبون الصهاينة وقلبوا عربته وداسوا بضاعته وسط إعجاب الجمهور الغوغائي (بالعمل القومي) حيث توارى رجال الشرطة كي يزعمون أنهم لم يروا شيئاً. الصهاينة اليوم يعيدون على أرض فلسطين تاريخهم البدائي وسيرة ماضيهم الوحشي الغاشم فبن غوريون وعصبته مثلوا نفس الدور لأسلافهم على أرض فلسطين عندما كانوا قبيلة بدوية حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد ثبتت معتقدات دينية غايتها الاستيلاء على أراضي الآخرين. ففي 14 - 15 آب 1952 هاجموا قرية قبية تحت جنح الظلام بـ 900 جندي مع المدافع والرشاشات والصواريخ والقذائف فدمروها وقتلوا كل من وقع بين أيديهم من رجال ونساء وأطفال وذبحوا حتى الحيوانات([215]) وبنفس الإسلوب الذي قتلوا فيه ملك حشبون الذي استقبلهم وأسكنهم أرضه منذ آلاف السنين هكذا أوصاهم يهوه بالقتل والتدمير والابادة وكما فعل موسى عندما ذبحوا النيام في الخيام غدرا أربعة عشر ألف رجل.. فيهوه ينتشي برائحة الدم.. وفي 29 آب 1956 مذبحة قرية كفر قاسم وفي المساء وعند رجوع الرجال من حقولهم هاجموهم فقتلوهم جميعاً بعيداً عن القرية وكذلك فعلوا بقرية مخالين 28 - 29 آذار 1954 وكذلك غزة 8 شباط 1955 وخان يونس 21 آب والبطيحة 11 آب وقلقيلية 1956 والتوافيق في 1 شباط 1962 والسموع 12 آب 1966 وهناك مئات القرى التي أبيد سكانها أو شردوا وهدمت منازلهم ليقوم على انقاضها مستعمرات صهيونية جديدة. لقد ظلت دويلة اليهود محصورة في بعض المرتفعات وهي بنت استيلاء عابر