وهكذا طرد معظم الفلسطينيين من أراضيهم واحتلوها وأقاموا فيها دولة اسرائيل.. وبنفس الطريقة قامت مذابح (عين الزيتون - وصلاح الدين نيسان 1948). وكذلك أحرقت القرى التي استولى عليها جيش الدفاع الصهيوني ففي عدوان 1967، شرد الآلاف من الفلسطينيين وهاجم الغوغاء أحياء القدس العربية 18/8/1968 واعتدوا على السكان العزّل وممتلكاتهم. وفي آذار 1968 جرى الاعتداء على مخيم الكرامة وعلى إربد بتاريخ 4 حزيران 1968 وعلى السلط بتاريخ 4 آب 1968... هي تلك القاعدة التي أرساها (العهد القديم) ولذلك قال حكماء صهيون (إن التوراة والسيف أُنزلا من السماء سوية) وقال وايزمن في كتاب (التجربة والخطأ) إن اللجوء إلى العنف والإرهاب والاستعداد للتعاون مع الشر قوة لها فوائدها في تحقيق الوطن القومي اليهودي). وقال مناحيم بيغن زعيم حزب حيروت في كتاب الثورة (أنا أُحارب إذن أنا موجود). يقول التوراة (فأعطى الرب اسرائيل جميع الأرض التي أقسم أن يعطيها لأبائهم فامتلكوها وسكنوا بها، يشوع 21/43). لكن ليهوه شروط يذكرهم بها يشوع أولها عدم مخالطة الشعوب وعدم معاهدتهم (فلا تقطعوا عهد مع سكان هذه الأرض، تضاة 2/2) وعبادة يهوه وإبادة الشعوب وأهم شرط هو تدمير مظاهر العمران وإبادة الشعوب وذلك في القديم وحديثاً يقول موشيه منوحن 1904 الخطوات الأولى لا تعاملوا طبيب عربي، لا تشتروا من تاجر عربي أو بقال عربي أو بائع متجول عربي والشعار المهم هو (على اليهود أن يشتروا المنتوجات اليهودية فقط) وكان إذا صدف وأتى