إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم). وفي سفر التثنية /2 (دفع يهوه إلهنا أمامنا ملك حسبون فضربناه وبنيه وجميع قومه وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال لم نبق شارداً).. وهكذا يريد يهوه إفناء الشعوب من أجل قبيلة اسرائيل ووصاياه تؤكد على إبادة الشعوب وعدم إعطاء أي عهد، يقول موسى (ويهوه يطرد جميع الشعوب من أمامكم فترثون شعوبا أكبر وأعظم منكم. كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم من البرية ولبنان من نهر الفرات إلى البحر الغربي يكون تخمكم لا يقف إنسان في وجهكم. يهوه إلهكم يجعل خشيتكم ورعبكم على كل الأرض التي تدوسونها، تثنية 11/23). فيهوه لا يوصي إلاّ بالتدمير والإبادة فهو يقول: حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون للتسخير ويستعبد لك وإن لم تسالك بل عملت معك حرباً فحاصرها وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وكل مافي المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً. التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك يهوه إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرمها تحريماً... كما أمرك الرب إلهك، تثنية 20/10). وفي تثنية 20/1 جاء (يرد الرب الهك سبيك ويرحمك ويعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك إليهم يهوه إلهك، إن يكن قد بددك إلى اقصاء السموات فمن هناك يجمعك الرب إلهك ومن هناك يأخذك ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض