وهي خرافات غايتها استعباد العقل البشري وخلاصة العهد القديم شراهة لامتلاك الأرض واغتصابها بشتى السبل والوسائل وهو يربي في النفوس اخلاقاً دينية تستبيح إبادة الآخرين وتشريدهم وكل مافيه يتمركز بانفلاق على الذات وانعزال عن العالم وأنانية بغيضة وعنصرية حاقدة واحتقار لكل الشعوب وحقد على جميع الأمم.. وان الغرب الأوروبي. وأمريكا يهيمن عليهم تخلّق إنساني وانحطاط خلقي مريع تنكروا لجميع المعطيات الحضارية ولاتزال قواه الغاشمة المضللة المخدوعة تساعد اليهود اقتصاديا وسياسياً وعسكرياً فهل ذلك فقط بفعل الأضاليل التي استحكمت في النفوس وتجذرت في الصدور على تجديد بربرية الثوراة وخرافاتها في دولة عسكرية عرقية أم أن الغاية الأخرى هي التي تشد بهم. فلماذا تريد اسرائيل العودة إلى فلسطين وإعادة بناء الهيكل. لسليمان والذي لم تتجاوز فترة حكمه مع ابيه داود ثمانين سنة وفي جزء محدود من الأرض الفلسطينية علماً بأن مايربط اليهود ليس الدين اليهودي حيث أن اليهود الملحدون هم أيضاً يهود وكذلك فليس العرق لأنهم ليسوا من عرق واحد وليست اللغة لأنهم يجهلونها وتكاد تكون لغة متحجرة، لكن رؤيا العودة رسمت أرض الميعاد في فلسطين بالذات فلماذا لا يطلب العرب أرض ميعاد في اسبانيا والتي حكموها ثمانية قرون خلفوا فيها حضارة لا مثيل لها في حين أن تلك القبيلة البربرية التي غزت جزءاً من فلسطين لم تخلف في أرض فلسطين بعد قذفها خارجها سوى الدمار والخراب والمذابح وهذه الموجة الصهيونية البربرية تختلف عن موجات السلاجقة والصليبيين والتتر والعثمانيين في أنها استعبدت الغرب الأوروبي والأمريكي اقتصادياً واعلامياً ودفقت في وجدانه وعقله خرافاتها وأساطيرها فكانت اليهودية دينه ووحشية الثوراة أخلاقه. وإن حضارة الغرب القائمة على