الحرة، بالقوة وحدهاتستطيعون أن تقفوا بوجه أطماع الصهاينة وأن دويلة غربيه تعج بالمشاكل الداخلية والمهاجرين من شذاذ الآفاق لا تستطيع أن تستقر في قلب العالم الإسلامي). ومن ذلك النبض الثوري المفعم بالإيمان نسمع نداء حجة الإسلام والمسلمين هاشمي رفسنجاني (يوم القدس ليس للوقوف عند حد الشعارات والهتافات بل هو أن تتحد الشعوب والدول الإسلامية أكثر من أي وقت مضى لتستعد للجهاد لأخذ حق الشعب الفلسطيني وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني الامبريالي). (ان ندرك جميعاً أن اسرائيل وليدة الاستعمار الغربي وخاصة أمريكا وبالتالي فإن النضال ضدها لا يمكن أن يكون مجدياً إذا انفصل عن النضال ضد أمريكا). 4- هل هو العهد القديم أم أنه الإستعمار الناهب لثروات الشعوب فإسرائيل الغاصبة ومن ورائها الصهيونية من الأعداء التاريخيين وإن تاريخ اليهود وبني اسرائيل حافل بالفساد والإنحطاط والنهب والقتل والخيانة والجريمة بحق أنبياء اللّه، والقرآن الكريم يؤكد على وحشيتهم ولهذا وكما يقول الإمام الراحل (قدس): (اسرائيل لا تريد أن يظل قرآن في هذا البلد. اسرائيل لا تريد وجود علماء للإسلام في هذا البلد، لا تريد وجود أحكام اسلامية في هذا البلد) فكلمة اللّه أكبر تقض مضاجعهم لأن عهدهم القديم ماهو إلاّ خرافات وهلوسات خيالاتهم في السبي رسّخوها وأخرجوها للوجود فوثيقة الصهيونية لاستملاك أرض فلسطين قائمة في العهد القديم والذي رسخ جذور الصهيونية في عقول المسيحيين قبل اليهود وهو تاريخ بني اسرائيل وان نصوصه الدينية والتي تفيض وحشية وعنصرية وحقداً وكراهية ماهي الا خيوط سياسية لمملكة أرضية، وهو مجموعة أساطير مسختها القبلية اليهودية من أساطير الأمم التي احتكوا بها أو عاشوا بينها