فيه من تجهيز القوى وإخراج المسلمين من حالة الإنزواء ومواجهة الأجانب بكامل قوتهم في أقطارنا، ولايجوز للمسلمين أن يسمحوا لغيرهم بالتدخل في شؤون بلادهم...). إنه روح اللّه الموسوي الخميني(رضي الله عنه) حمل المصباح لإنارة طريق الخلاص.. حمل الرسالة المحمدية مناهضاً المستكبرين، داعياً المستضعفين، حاملاً راية الجهاد ومنذ ولادة الكيان المسخ على أرض فلسطين والنداء تلو النداء والدعوة إثر الدعوة لمحاربته وإعادة فلسطين والقدس إلى حظيرة الإسلام والمسلمين، ومنذ الستينات أعلن فتواه بتحرير القدس من رجس اليهود والصهاينة ومنذ انتصار الثورة المباركة وحتى اللحظة الأخيرة وصوته (قدس) مرتفع بالنداء. خطواته المباركة في إقفال السفارة الإسرائيلية في طهران وإعطاء بنائها للثوار المسلمين الفلسطينيين ودعوته إلى تشكيل جيش العشرين مليون لتحرير القدس، واقفال أنابيب النفط التي كانت تضخ من طهران إلى الكيان الصهيوني زمن الشاه، وإلغاء العهود والمواثيق الأمنية والاقتصادية والاعلامية المبرمة بين الشاه المقبور والكيان المسخ. وتكفل بمعالجة جرحى الانتفاضة الإسلامية في فلسطين وتوفير العيش الكريم لأسر الشهداء فيها كما وقدّم الدعم المادي بمقدار فاق دعم العرب مجتمعين، كما مد المقاومة الإسلامية بدعم مادي غير محدود. على خطى ذلك الراحل العظيم يكون تحرير القدس من أعتى وأطغى عدو للإنسانية والمسيحية والإسلام.. ومن كلماته استلهام الجهاد.. (في يوم القدس ازيلوا عار تسلط الصهيونية وأمريكا)، (يجب أن نخلع لباس حب الدنيا لنلبس لباس الجهاد والمقاومة حتى تشرق شمس الحق ويتحقق النصر) وعلى خطاه المرشد الخامنائي ينادي (ياشباب العرب ويا أبناء فلسطين ويا أيتها الحكومات