وصارت جذور فسادها تطال الدول الإسلامية تدريجياً لذا وجب اقتلاع جذورها بهمة الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية الكبيرة). إنه الحق سيدي وطريق الخلاص.. وهاهو قولك المرشد للعقول كالشمس به الهدى من لجج الظلام (إن اسرائيل تعتبر بنظر الإسلام والمسلمين وكل الموازين الدولية غاصبة ومعتدية ونحن نرى أن من غير الجائز التهاون والتساهل في الوقوف بوجه اعتداءاتها). تلك هي إشارات الخلاص وسبل النجاة والرسالة التي نهض بها رسول من رسل الحقوالسلام حملها أمراً بمعروف ونهياً عن منكر ورثها عن آبائه الأطهار الأخيار ليحملها لسيد آخر. ينهض بها قوياً.. رسالة من الخميني العظيم (قدس سره) إلى الخامنئي (دام ظله) . 2- ويتابع صوت الحق سلسبيله ومن نور الإسلام ضياءه مرشداً هادياً فيقول (من بركات الإسلام أن البشرية ستشهد في المستقبل القريب تراجع الحكومة الصهيونية الغاصبة وبلوغ الشعب الفلسطيني المظلوم لحقوقه، وينبغي للمسلم المؤمن الذي ينطوي على الإعتقاد أن يستعد وأن يدرك بأن هذا العصر هو عصر تقدم الإسلام وأن الإسلام سيحكم منطقة التفكير البشري كما سيحكم وقائع الحياة إن شاء اللّه) هو صوت المرشد العظيم علي الخامنئي (دام ظله) مؤكداً أن (حان الوقت الآن ليحقق العالم الإسلامي وحدته ويقف بحزم بوجه العدو المشترك الذي ذاقت كل الأُمة الإسلامية عداءه ألا وهو الصهيونية) ويصر سماحته على الدول الإسلامية مستنهضاً روح الإسلام بها معلنا: (إذا لم تتخذ الدول الإسلامية قراراً جدياً وحازماً إزاء اعتداءات اسرائيل اللقيطة فإن هذه الإعتداءات لن تتوقف). ويحث سماحته في يوم القدس، الجماهير المسلمة قائلاً: (يوم القدس، يوم التعبئة المستمرة للجماهير لإزالة هذه البقعة السوداء من خارطة العالم الإسلامي)..