نفحات الرسل وقوة قلتها.. من نهضة عاشوراء الحسين(عليه السلام): (إن يوم القدس ليس يوم فلسطين فحسب، بل هو يوم إحياء الإسلام) لتصبح القدس أمانة في عنق كل مسلم ومسلمة ولتغدو أهم القضايا الإسلامية لتخليصها من الأسر وتحريرها من براثن الصهيونية الغاصبة فالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين والأشاوس المجاهدون هم الذين يزيلون بؤرة الفساد ويحمون قدس الأقداس وينسفون خطط التهويد والصهيّنة. لقد حرك الإمام الراحل (رضوان اللّه عليه) كلمة القدس كي تتعشق القلوب وتوقظ الضمائر وتبقى الوهج الدائم الدائب الصارخ لتحرير أسيرة الإسلام وليغدو يوم القدس يوم المستضعفين الصارخين في وجه الطغاة يوم إحياء الإسلام فيقول (قدس): (في يوم القدس أزيلوا عار تسلط الصهيونية وأمريكا).. وينادي كالصوت القادم من أربع جهات الأرض (إننا نريد اجتثاث جذور الصهيونية الفاسدة والرأسمالية والشيوعية من العالم). ويذهب الصوت والصدى مندفعين (لقد اغتصبت اسرائيل حقوق العرب وسوف نقف ضدها) زلزال ذاك وغضب الحق في وجه الباطل. (إن الحلم المجنون لإسرائيل الكبرى يدفع هؤلاء الصهاينة لارتكاب أية جريمة) وتنهض الكلمات مشرعة الأحاسيس نابضة القيم متلهفة الوقوع في كل مجال ومجمع يدفع بها سيد من أعماق الألم ينهرها لتعلن (إن الكيان الإسرائيلي الغاصب مع ما يطمح إليه من أهداف يمثل خطراً عظيماً على الإسلام وبلاد المسلمين، وتتلقف نبرات صوته آذان القلوب وخفقات الصدور.. أيها السيد الموسوي الخميني.. أيها القادم هدياً الناطق وحياً من كربلاء الحسين(عليه السلام)تعمق في الشرايين والاوردة مغذياً الروح بسطور حروفك قل سيدي ماقلت (لقد زرعت جرثومة الفساد (إسرائيل) في قلب العالم الإسلامي بدعم من الدول الكبرى