وكذلك في كتابة الشكاوى والعرائض وطلبات التوظيف وأوامر العمل لا يكتبون بسم الله. ب ـ أصبحنا نمجد عاداتهم وتقاليدهم وطبائعهم ومفاسدهم في مجال السينما والمسرح والتلفاز والبث المباشر فضاعت بذلك تقاليد المسلمين ومسخت شخصيتهم حتى كأنها صورة طبق الأصل لشخصية الأوروبي وطباعه واخلاقه واصبح الإسلام إسلاميا اسميا بشهادة الميلاد وتسمية الوالدين. ج ـ خرجت المرأة عن حيائها وادبها الذي أدبّها الله به فاصبحت النساء كاسيات عاريات مميلات مائلات فزاولن العمل وزاحمن الرجال بالمناكب في المكاتب في أكثر بلاد الإسلام. د ـ تزعزعت القيم والموازين فأصبح الصغير لا يحترم الكبير ولا يوقر العالم ولا يبر والديه وقطعوا ارحامهم وعرى المودة فيما بينهم واصبحوا يفتخرون بالاحساب والانساب كأنّ الجاهلية أطلّت بقرونها مرة ثانية. هـ ـ أصبحت القيم المعتبرة بين الناس هي القيم المادية واثّر ذلك على نظام الاسرة والمجتمع وعقّد تكاليف الزواج وارتفعت المهور ارتفاعا رهيبا وجنح الشباب إلى الرذيلة نتيجة لضغط الغريزة الجنسية والعقبات التي وضعت في طريق الزواج. و ـ اصبحوا يستحسنون كل الواردات التي تأتي من الغرب ويشكون فيما لديهم من تراث زاخر بالعلم والحضارة والعمران والإنتاج الجيد. 19- التعبئة العسكرية للمعسكرات المختلفة: فإذا كان ولاء المسلمين للغرب كانت الانظمة العسكرية والاسلحة والعتاد الحربي نظاما غربيا خالصا واذا كان الولاء للمعسكر الشرقي والدول الشيوعية