الإسلام انه لابد من شرف الغاية ونزاهة الوسيلة. 15- التأثير الاقتصادي ويتمثل ذلك فيما يأتي: أ- النظام الرأسمالي الذي أنشأ هوة سحيقة بين الطبقات في المجتمعات الإسلامية فرأينا الذين ينفقون ببذخ وسرف والذين لا ينفقون لفقر وبؤس. ب ـ النظام الشيوعي الذي جعل الفرد كمسمار في آلة كلما اطل برأسه هوت عليه المطرقة لتعيده إلى مكانه فالأولون دللوا الفرد على حساب المجتمع والاخرون طحنوا الفرد من اجل المجتمع. ج ـ إباحة المكاسب الخبيثة وأكل السحت كالربا والقمار واليانصيب واحتكار السلع وبيعها في السوق السوداء مما ادى إلى غلاء الاسعار والتضخم النقدي. د ـ الإستدانة من البنوك الأجنبية جعلت الشعوب الإسلامية تدور في فلك النظام الغربي وتضاعفت فوائد الديون حتى ساوت الديون أو كادت ان تتجاوزها كما رأينا في البنك الدولي وتأثيراته في البلاد الإسلامية. 16- التأثيرات القانونية: شرع المسلمون لأنفسهم قوانين وضعية وانظمة بشرية بمعزل عن دين الله وهدفه ونظام حكمه ومن المعلوم ان القوانين الوضعية تتسم بالأوصاف الآتية: أ ـ تتسم بالضعف والهوى وهذا في أحسن حالاتها. ب ـ الجهل والقصور البشري فانّ الذي يريد ان يضع تشريعا للناس عليه ان يحيط علما بخفايا النفس الإنسانية وهذا مستحيل وبالتجارب الإنسانية في الماضي والحاضر والمستقبل وهذا مستحيل كذلك. ج ـ خضوعها لاهواء الحكام ومصالحهم الخاصة. د ـ أنّها تتسم بالعلاجات الجزئية للمشكلات الإنسانية ولذا نرى القوانين