وغيرها تأثراً بالمذهب البرجماتي الذي يقول به وليم جمس وجونديوي في اميركا ورأينا من يقول ان مصدر الالزام الخلقي هو اللذة وهكذا ضاعت الاخلاق في هذا الخضم من الفلسفات الكافرة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الاخر وصدق أمير الشعراء شوقي: وإذا اصيب القوم في اخلاقهم *** فأقم عليهم مأتماً وعويلاً ويقول الدكتور محمد اقبال الفيلسوف المسلم فيما ترجمته شعر الصاوي شعلان: إذا الإيمان ضاع فلا أمان *** ولا دنيا لمن لم يحي دينا ومن رضي الحياة بغير دين *** فقد جعل الفناء لها قرينا وفي التوحيد للهمم اتحاد *** ولن تبنوا العلى متفرقينا 11- اللادينية التي تحكم البلاد بقوانين وضعية بشرية ولا تؤمن بالله ولا كتبه ولا اليوم الآخر ولا تعترف بالدين نظاما للحياة ولم تحكم بما أنزل الله. 12- القومية المجردة التي تدعو إلى احياء القوميات القديمة العنصرية وتمجدها بغض النظر عن ارتباط هذه القوميات بالدين وهي عصبية جاهلية عادت إلى الحياة في ثوب جديد. 13- الديمقراطية ويعرّفونها بأنها حكم الشعب للشعب ومن المعلوم أنّ الرأي في النظام الديمقراطي للأغلبية البرلمانية حتى لو كان فيه خروج عن الدين والمقدسات. 14- ومن المبادىء الخطيرة التي تعامل بها حكام الإسلام مع شعوبهم أن الغاية تبرر الوسيلة فاستباحوا لأنفسهم الاستبداد والطغيان فقتلوا وسجنوا وسلبوا الحريات بدعوى انهم يريدون ان يحققوا الصالح العام وأن الغاية تبرر الوسيلة كما يقول القسيس الإيطالي مكيا فلي في كتابه الأمير ومن المعلوم في