ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون). د ـ علاقة الحاكم بالمحكوم العدل والشورى والرفق بالرعية قال تعالى «واستغفر لهم وشاورهم في الأمر» وقال تعالى في صفات المؤمنين «وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون» وقال صلى الله عليه وسلم «اللهم من ولى من أمور المسلمين شيئا فرفق بهم فأرفق به ومن ولى من أمور المسلمين شيئا فشق عليهم فأشقق عليه». وعلاقة المحكوم بالحاكم السمع والطاعة في المعروف «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم». خامساً: علاقة المسلمين بغير المسلمين: في دار الإسلام البر والقسط والعدل لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين وفي دار الحرب والجهاد مالم يكن بيننا وبينهم عهد «يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة». سادساً: علاقة الإنسان بالكون الذي يعيش فيه: أ ـ التفكر في خلق الله والنظر في آياته قال تعالى «اّن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب... الخ». ب ـ التسخير والانتفاع بما خلق الله.. «وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». ج ـ الاستخلاف في الأرض: «هو الذي جعلكم خلائق في الأرض فمن كفر