«مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين وأضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع» وقال أيضاً «الزموا أولادكم وأحسنوا أدبهم» وقال أيضاً «ما نحل والد ولده نحلا خيرا من أدب حسن». د ـ علاقة الفرد بأقاربه صلة الرحم وإيتاؤهم حقوقهم بالمعروف وآت ذا القربى حقهم والمسكين وابن السبيل ـ واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام، فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. رابعاً: علاقة الفرد بالمجتمع: أ ـ في حسن الصلة والمودة: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وقد نهى الله تعالى وشدد في النهي عن السخرية والهمز واللمز والتجسس والتحسس وتتبع العورات بقوله يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم إلى قوله تعالى «فإنّ الله تواب رحم» وقال «ص» «إيّاكم والظن فانّ الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله اخوانا». ب ـ في التجارة والمعاملة فلا يغش ولا يكذب في بيع ولا شراء ولا يطفف الكيل والميزان (ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون).. وقال «ص» البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركته بيعهما. ج ـ وفي آدابه ومجاملاته وذلك كوجوب الاستئذان عند دخول البيوت (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها