ب ـ أن يمتع نفسه بالطيبات في حدود ما أحل الله له: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنّه لا يحب المسرفين ـ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا انّ الله لا يحب المعتدين. ج ـ الاّ يلقي بنفسه إلى التهلكة وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة ولا تقتلوا أنفسكم انّ الله كان بكم رحيما. د ـ وأنه مسؤول بين يدي الله يوم القيامة عما كسب من خير أو اكتسب من شرّ لا يكلّف نفساً إلاّ وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. هـ ـ ان ينظر في آيات الله ويتدبر بديع صنعه واتقانه قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون. ثالثاً: علاقة الفرد بأسرته: أ ـ العلاقة بين الزوجين المودة والرحمة وحسن المعاشرة ومن آياته أن خلق من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، وعاشروهن بالمعروف وقال صلى الله عليه وسلم «استوصوا بالنساء خيرا فإنهنّ خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج». ب ـ علاقة الولد بوالديه ـ البر والإحسان والطاعة وحرمة الايذاء والعقوق وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلاّ إياه وبالوالدين إحسانا رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين. ج ـ علاقة الوالدين بالاولاد: حسن التربية والتأديب والتعليم والتهذيب وإذ قال لقمان لإبنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إنّ الشرك لظلم عظيم وقال صلى الله عليه وسلم