ـ(33)ـ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ?(1). وقال سبحانه: ?وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى?(2). وقال سبحانه: ?وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ?(3). إلى غير ذلك من الآيات التي تدل على ان هيكل التشريع الإسلامي بني على أساس العدل والقسط. هذه الملامح ترجع إلى سمات القانون الإسلامي ثبوتا. ملامح التشريع الإسلامي في مقام الإثبات أما سماته في عالم الإثبات والدلالة فهي عبارة عن الأمور التالية: أ ـ شموليته لعامة الطبقات. ب ـ سعة آفاق دلالة القرآن والحديث. ج ـ التدريج في التشريع. أ ـ شمولية التشريع أخذ القرآن الإنسان محور التشريعة، مجردا عن النزعات القومية والوطنية والطائفية واللونية واللسانية، فنظر إلى الموضوع بنظرة شمولية وقال: ?يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ?(4). _______________________________________ 1 ـ سورة الشورى 40. 2 ـ سورة الأنعام: 164. 3 ـ سورة البقرة: 228. 4 ـ سورة الحجرات: 13.