ـ(620)ـ «هوبز» اللاهوت الديني إلى العاطفة(1). 3 ـ ونادى «جون لوك» بالفصل بين الدولة والكنيسة لأن هدف الدولة هي الحياة الدنيوية وهدف الكنيسة الحياة السماوية ولما كان المجتمع المدني قائما على مصالح الكثير فليس للدولة ان تراعي العقيدة الدينية في التشريع ولا محل للقول بدولة دينية ويجب على الدولة ان تجيز جميع أنواع العبادة وتدع الكنيسة تحكم نفسها بنفسها فيما يتعلق بالعقيدة والعبادة ووفقا للقوانين العامة(2). 4 ـ اتفق «باركلي» مع النزعة البروتستانتية التي كانت تقصر الدين على مجرد العلاقة الوجدانية بين الله والإنسان والتي بمقتضاها يكفيك هذا الشعور المتدفق بوجود الله وعبادته لكي تكون مؤمنا ومتدينا بصرف النظر عما إذا كان هذا الشعور واجباً عليك السلوك بمقتضاه في الحياة الدنيا بمقتضى أوامر ونواهي وشرائع هذا الدين. 5 ـ سعى «بييربيل» ان يقدم اخلاقا علمانية مستقلة عن الدين وعن مذهب الألوهية النظري(3). 6 ـ رأى «مونتسكيو» أهمية الفصل بين الأخلاق المسيحية والأخلاق الوضعية مركزا على النزعة القومية وعلى القوانين الوضعية كتشريع للبلاد (4). 7 ـ تحدث «جان جاك روسو» عن دين مدني للمجتمع وأنكر على المسيحية لفصلها ماهو روحي عما هو سياسي(5). ________________________________ 1 ـ الله في الفلسفة الحديثة: 131. 2 ـ الله في الفلسفة الحديثة: 181. 3 ـ الله في الفلسفة الحديثة: 181. 4 ـ تاريخ الفلسفة الحديثة ـ 194. 5 ـ تاريخ الفلسفة الحديثة ـ 204.